مرتضى تفقّد الأضرار جنوباً: إذا لم نسارع في التعويض على المزارعين قد نعاني في الاشهر المقبلة من أزمة أمن غذائي

مرتضى تفقّد الأضرار جنوباً: إذا لم نسارع في التعويض على المزارعين قد نعاني في الاشهر المقبلة من أزمة أمن غذائي

تفقد وزير الزراعة عباس مرتضى، الاضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العاصفة التي ضربت المناطق الجنوبية، فزار مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار المصيلح، حيث التقى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى، كما توجه الى ساحل البيسارية، حيث عاين أحد المشاريع الزراعية المتضررة، وزار بلدية جدرا على ساحل اقليم الخروب، حيث رافقه النائب بلال عبد الله، والتقى رئيس البلدية الاب جوزف القزي، مطلعا منه على اوضاع المزارعين في البلدة، في ضوء العاصفة التي ضربت المنطقة بالأمس، وخلفت اضرارا جسيمة بالخيم الزراعية والمزروعات، في حضور عدد من المزارعين واعضاء المجلس البلدي ومختار جدرا شارل القزي.
وكانت المحطة الاخيرة بجولة وزير الزراعة في صور حيث عُقد لقاء في مبنى إتحاد بلديات صور حضره إلى الوزير مرتضى واللواء خير النواب علي خريس وحسين جشي وحسن عز الدين ورئيس إتحاد بلديات صور حسن دبوق ومسؤول حركة أمل في اقليم جبل عامل علي اسماعيل ومسؤول الشؤون البلدية في الحركة محمد حرقوص ومسؤول العمل البلدي في حزب الله علي الزين ورئيس تجمع المزارعين في الجنوب محمد الحسيني ورؤساء مكاتب وزارة الزراعة في الجنوب.
وكان للوزير مرتضى، خلال جولته التي رافقه فيها رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، مواقف عديدة، عبّر خلالها عن نيته الوقوف الى جانب المزارعين بعد الكارثة التي حلّت بهم، مشيرا الى أن "المزارع اللبناني دائما في قلب المعاناة، ونحن اليوم الى جانبه، فهو ضحى من أجل أرضه ولم يتركها بكل الظروف، ونحن جئنا من أجل الوقوف الى جانب المزارعين الذين تضرروا بشكل جسيم وذلك بتوجيهات من الرئيس نبيه بري وتكليف من الرئيس حسان دياب اللذين اطلعا على أدق التفاصيل تمهيدا للتعويض، خصوصا أنني لمست من الرئيس دياب اصراره التعويض على المزارعين، لاسيما أننا أمام أزمة غذاء وفي ظل أزمة مالية وإذا لم نسارع الى انعاش القطاع الزراعي وزراعة أرضنا وإذا لم نسارع في التعويض على المزارعين سريعا قد نعاني في الاشهر القليلة المقبلة من أزمة أمن غذائي".
وأضاف: "نتوجه بالشكر للسادة النواب واتحادات البلديات والقوى السياسية لوقوفها الى جانب المزارعين في المحن والازمات كافة"، داعيا البلديات الى "الاسراع لتقديم الطلبات في مهلة أقصاها يوم الاثنين تمهيدا لافساح المجال امام المزارع لاعادة تأهيل الخيم الزراعية".
ولفت مرتضى الى أنه "تبين أن هناك خسائر فادحة في ظل ظروف دقيقة وصعبة يعيشها المزارع اللبناني الذي يعاني أصلا من وضع اقتصادي ومالي ومصرفي صعب"، مشيراً إلى أن هذه الأضرار قد تهدّد الأمن الغذائي في لبنان خاصة أن هذه السنة نسبة الزراعة ضئيلة بسبب عدم قدرة المزارع على شراء المواد الأولية نتيجة ارتفاع أسعار الدولار حيث يضطر أن يشتريها حسب صرف السوق السوداء"، مشددا على أن رئيس الحكومة وعد بأنه سيكون إلى جانب المزارعين وسيكون هناك تعويضات سريعة لذلك نحن اليوم إلى جانب المزارع اللبناني وخاصة الجنوبي الذي ضحى وصمد وكانت دائما لقمة عيشه مغمسة بالعرق و بدماء الشهداء.
 
للاتصال بوزارة الزراعة

849618 1 (961)+

info@agriculture.gov.lb