مرتضى خلال افتتاحه محميّتي الصدر وبري في جرود الهرمل: نحن بصدد اطلاق عدد من مشاريع التشجير بالتعاون مع الفاو خصوصاً بعد الحرائق التي تسببت بتقليص مساحات كبيرة من الغابات

مرتضى خلال افتتاحه محميّتي الصدر وبري في جرود الهرمل: نحن بصدد اطلاق عدد من مشاريع التشجير بالتعاون مع الفاو خصوصاً بعد الحرائق التي تسببت بتقليص مساحات كبيرة من الغابات

افتتح وزير الزراعة والثقافة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس مرتضى في منطقة السويسة في جرود الهرمل، محميتين أولاهما تحمل اسم الإمام السيد موسى الصدر والثانية اسم الرئيس نبيه بري، بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب غازي زعيتر وفعاليات من البقاع الشمالي.
الوزير مرتضى الذي قصّ شريط الافتتاح رأى أن هناك تقصير بحق المنطقة عمره عشرات السنين وكان نتيجة تجاهل الحكومات التي تعاقبت. وقال "لم يوفر الوزيران زعيتر وحسن اللقيس جهداً الا وبذلاه، وكانت كل توجيهات الرئيس بري بأن نعمل في هذه المنطقة، لكن المنطقة عطشى، وعندما تسلمنا وزارتي الزراعة والثقافة كان الطلب الأول من الرئيس بري الاهتمام بالمنطقة والاهتمام بالقطاع الزراعي على مستوى الوطن، وبشكل أخصّ في منطقتي الهرمل وعكار".

WhatsApp-Image-2020-11-01-at-7-42-55-PM.jpeg
واكد مرتضى حاجة لبنان لمثل هذه المحميات نتيجة المتغيرات المناخية في العالم، وشحّ الأمطار، "وهذه من  احد الاسباب الرئيسية للحفاظ على الثروة الحرجية ومن أجل أن يكون عندنا غابات في أكثر من مكان. ونحن بصدد اطلاق عدد من المشاريع، خصوصاً بعد الحرائق التي تسببت بتقليص مساحات كبيرة من الغابات، فكانت احد الحوافز الأساسية للتشجير من خلال الفاو وإطلاق مشروع تشجير عشرين هكتاراً في المنطقة في القريب العاجل."
وأضاف مرتضى "آلينا على أنفسنا أن نبقى الى جانب أهلنا وناسنا، وانشاءالله الحكومة المقبلة تستكمل ما لم نستطع ان ننجزه نحن، والعمل الحكومي استمرارية، وسنبقى بتوجيهات الرئيس بري الى جانب أهلنا ولن نوفر اي  جهد في سبيل ذلك".
بدوره النائب زعيتر طالب بتشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، لأنه لم يعد بإمكان الشعب اللبناني تحمل المزيد من الانهيار، وقال "لا شك هناك عقبات بتشكيل الحكومة، التي نتمنى ولادتها بأسرع وقت ممكن من أجل تلبية احتياجات الناس". ودعا لإقرار قانون للمحميتين في هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا جميعاً.
 
للاتصال بوزارة الزراعة

849618 1 (961)+

info@agriculture.gov.lb