وزير الزراعة:

وزير الزراعة: "الإرشاد الزراعي أساس في الوصول إلى منتجات زراعية قادرة على المنافسة" ومشروع اليوم هو فرصة للقطاع الزراعي بالتعاون مع المنظمات الدولية والبنك الدولي

أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن خلال رعايته حفل اختتام مشروع "تعزيز الممارسات الزراعية الجيدة بما في ذلك الادارة المتكاملة للآفات للحد من التلوث بالمواد الكيماوية الزراعية في الحوض الاعلى لنهر الليطاني" «اننا في وطن عظيم وابناءه لا يعرفون المستحيل رغم الصعاب، ونحن مؤمنون اننا سنخرج بمساعدة الجميع، المنظمات الدولية الموجودة اليوم او غيرها من المنظمات التي نتعاون معها، سنخرج بإذن الله تعالى، وهذه رسالتنا لجميع المكسورين، ونقول انه في السياسة لا يوجد شيء مستحيل، لهذا نؤمن اننا سنتخطى الايام الصعبة.»

1a.jpg

وقال: "يسرني أن ارحب بكم في حفل اختتام مشروع تعزيز الممارسات الزراعية الجيدة بما في ذلك الإدارة المتكاملة للآفات وللحد من التلوث بالمواد الكيماوية الزراعية - الحوض الاعلى لنهر الليطاني المنفذ من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالتعاون مع الوزارة." وأشار أن هذا المشروع  هو مكون من مشروع الحد من تلوث بحيرة القرعون الممول بقرض من البنك الدولي والحكومة اللبنانية عبر مجلس الإنماء والإعمار.

3-(1).jpg

واضاف الوزير الحاج حسن «أن تدهور نوعية مياه نهر الليطاني وبحيرة القرعون والرمي المستمر للنفايات دون اي رقابة يستلزم اتخاذ تدابير علاجية مناسبة لحماية هذا المجرى المائي وضمان استدامة استخدامه. وقد أظهرت الدراسات ان مصدر التلوث الأكبر في الحوض وبحيرة القرعون بطبيعة الحال هو مياه الصرف الصحي، بالإضافة طبعاً الى النفايات الصلبة للبلديات والملوثات الأخرى من المصانع والتي ترمى في النهر وروافده دون حسيب ولا رقيب».

4a.jpg

واستطرد قائلاً: نفتح مزدوجين لنقول: نعم لا يمكن لمصلحة الليطاني وحدها ان تجابه كل ذلك، ولا يمكن لوزارة الزراعة وحدها، لانه عمل وطني بامتياز، لم يعد يمكننا ان نضع ايدينا لإغماض اعيننا، لا يمكننا ان نغطي السماء بغربال، هناك جهد يجب ان يكون وطنياً، بعيداً عن كل اصطفافات الطائفية ، والمناطقية ، والحزبية ، وأكد وزير الزراعة أن نهر الليطاني هو شريان حيوي ويجب ان يعود شرياناً حيوياً، وتوجه الوزير الحاج حسن بالتحية الى وزير الصناعة جورج بوشكيان على عمله، وطالب البلديات ممثلة بمعالي وزير الداخلية بان يكونوا اكثر حضوراً، وعلى القضاء ايضاً ان يكون حاسماً، وجميع الاتحادات الموجودة على حوض الليطاني. وقال: «اننا لا نستطيع وحدنا ان ننقذ الليطاني، مع التأكيد على اهميته للقطاع الزراعي وجميع القطاعات الاخرى ولكنه قبل كل شيء هو حاجة صحية ملحة، لاننا وطن تتقدم فيه صحة المواطن عن اي شيء آخر».

وحول القطاع الزراعي لفت الوزير الحاج حسن إلى إن الاستخدام العشوائي للمواد الكيماوية من أسمدة ومبيدات يساهم بتدهور نوعية مياه النهر، فالمزارع عادة ما يفرط في استخدام هذه المواد دون تقدير لآثارها الخطيرة على صحة الانسان، حيث تسهم بترسباتها في تلوث المياه الجوفية، والتربة والمزروعات وتصبح جزءاً من غذائنا اليومي، وهي تؤدي الى مشاكل بالدبلوماسية مع بعض الدول العربية وغير العربية، لنبدأ بارسال الرسائل واجراء اتصالات. وأكد اننا نحن بغنى عن كل ذلك، نحن نريد للمنتج اللبناني ان يتناوله المواطن اللبناني كمنتج جيد وسليم، مع الحرص الشديد جداً على الاخوة والاشقاء العرب ان يتناولوا المنتجات اللبنانية لاننا نفتخر بها.

وأضاف: «من اجل تحقيق الارشاد في استعمال المبيدات والمواد الكيماوية تم خلال هذا المشروع إقامة حقول مقارنة للبطاطا بالدرجة الاولى، للمقارنة بين الممارسات الزراعية الجيدة في تحضير التربة واختيار صنف البذار والري والتسميد والادارة المتكاملة للافات والممارسات الزراعية التقليدية التي يقوم بها المزارع والتي ورثها عن آبائه واجداده.»

ونوه الوزير الحاح حسن بالمشروع فقال: «هذا المشروع اعتقد انه قصة نجاح ويجب التأسيس عليه، واشكر كل من عمل لانجاحه، واتمنى من كل قلبي ان كل المشاريع التي اطلقت مع الفاو ومع البنك الدولي ومجلس الانماء والاعمار وغيرها، ان تكون بخواتيم جيدة وممتازة.

 
#وزير_الزراعة
#عباس_الحاج_حسن
للاتصال بوزارة الزراعة

849618 1 (961)+

info@agriculture.gov.lb