وزارة الزراعة تنظّم ندوة إرشادية في الكحلونية حول الممارسات الزراعية الجيدة وتقليم الأشجار المثمرة

 
في إطار البرنامج الوطني للإرشاد الزراعي، نظّمت وزارة الزراعة ندوة توجيهية في بلدة الكحلونية – الشوف، يوم الجمعة الواقع فيه 19 أيلول 2025، تحت عنوان: "الممارسات الزراعية الجيدة تتخللها ورشة عمل حول تقليم الأشجار المثمرة".
 


شارك في الندوة رئيس بلدية الكحلونية الدكتور خالد صعب، رئيس بلدية مزرعة الشوف السيد نصر البعيني، مختار الكحلونية السيد ناصر بو حمدان، وحشد من المزارعين من بلدتي الكحلونية ومزرعة الشوف، إلى جانب فريق عمل المركز الزراعي في دير القمر. كما تزامن النشاط مع ورشة عمل متخصصة لتسجيل المزارعين في السجل الزراعي، نفّذها فريق المركز الزراعي المؤلف من السيدة غنوة عساف، السيدة نيفين ياغي، والسيدة هبة عطية، بتنظيم من جمعية "هالأرض إلنا"، وذلك من التاسعة صباحاً وحتى الثالثة بعد الظهر.
 


استهل اللقاء بكلمة ترحيبية من رئيس بلدية الكحلونية الدكتور خالد صعب، تلاها عرض قدّمه رئيس المركز الزراعي في دير القمر المهندس وسام أبو ضاهر، شدّد فيه على أهمية تسجيل المزارعين في السجل الزراعي لضمان استفادتهم من البرامج والدعم والخدمات.
 


قدّم الندوة الخبير الزراعي نبيل سري الدين، الذي تناول محاور تقنية أساسية أبرزها:

• أهمية التقليم في تحفيز النمو والإزهار والإثمار وتحسين نوعية الإنتاج.
• الممارسات الزراعية الجيدة للأشجار المثمرة.
• التحديات الراهنة الناتجة عن التغير المناخي وارتفاع الحرارة وشح الأمطار وتدهور التربة.
• الحلول المبتكرة للحد من هذه التحديات.
• أنواع وتوقيتات التقليم المختلفة (التربية، الإنتاج، التجديد) والتوازن بين النمو الخضري والزهري.
• التدريب العملي على أساليب التقليم واستخدام الأدوات المناسبة وتعقيمها، إضافة إلى عرض مباشر حول الاستعمال السليم والآمن للمقص والمنشار الكهربائيين العاملين على البطارية.

كما تناول النقاش بين المزارعين والخبراء قضايا تطبيقية، منها: ظاهرة المعاومة في أشجار الزيتون، تأثير التقليم على الإنتاجية، التفاوت بالارتفاع بين المناطق وأثره على توقيت التقليم، إضافة إلى العلاقة بين التقليم والتسميد.
 
وقد بلغ عدد المزارعين المستفيدين من الندوة 98 مزارعاً، وشهدت الجلسات تفاعلاً لافتاً عكس أهمية المواضيع المطروحة وحاجة المزارعين للمواكبة العلمية والعملية.
 


واختُتم اللقاء بتوزيع 87 وحدة ممولة من جمعية "سيل" (تتضمن منشاراً ومقص شحالة يعملان على البطارية) على المزارعين المسجّلين في السجل الزراعي والذين يملكون حيازات زراعية لا تتجاوز مساحتها 7000 متر مربع وتضم أشجاراً مثمرة، وذلك بهدف تعزيز قدراتهم العملية وتطبيق ما اكتسبوه من مهارات.
 
#الزراعة_نبض_الأرض_والحياة
#وزارة_الزراعة
#وزير_الزراعة